صحيفة لندنية مقربة من الامارات تكشف مصير الهدنة الاقتصادية ولقاء نيروبي والملف الذي نجح غريفيث في اقناع طرفي الصراع لحسمه
يمنات – صنعاء
يجري المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اللمسات الأخيرة على مسودة اتفاق عام للمبادئ الأساسية التي من المتوقع أن يطلب من الفرقاء اليمنيين في مشاورات السويد التوقيع عليها كإطار عام للتسوية السياسية.
و قالت مصادر سياسية يمنية، إن غريفيث عقد سلسلة من الاجتماعات في العاصمة الأردنية عمّان مع عدد من المكونات و الأحزاب اليمنية طالبا منها لعب دور فاعل في إنجاح مساعيه لإحلال السلام في اليمن.
و أكدت المصادر، أن المبعوث الأممي نجح في انتزاع موافقة طرفي الصراع على واحدة من خطوات إعادة بناء الثقة، و هي المتعلقة بإطلاق الأسرى و المعتقلين.
و أشارت إلى أن جهود غريفيث فشلت في التوصل إلى اتفاق حول الهدنة الاقتصادية و توحيد البنك المركزي اليمني و إعادة صرف رواتب موظفي الدولة.
و زعمت الصحيفة أن أنصار الله “الحوثيين” رفضوا تقديم تنازلات حقيقية في الملف الاقتصادي، ما حال دون عقد مشاورات اقتصادية في العاصمة الكينية نيروبي برعاية الأمم المتحدة و البنك الدولي و صندوق النقد الدولي.
و لفتت المصادر إلى أن إخفاق المبعوث الأممي في إحراز تقدّم كبير في خطوات بناء الثقة، إضافة إلى ملف الحديدة و مينائها، من أبرز العقبات التي يمكن أن تقلل من فرص نجاح مشاورات السويد، التي ستعقد على الأرجح من دون الوصول إلى حالة توافق حول أهم القضايا الخلافية الثانوية، التي كان يطمح غريفيث للانتهاء منها قبيل عقد المشاورات.
و يهدف غريفيث بحسب المصادر إلى الحصول في ستوكهولم على توافق من الفرقاء اليمنيين حول الإطار العام للتسوية السياسية في اليمن، كحزمة واحدة، و من ثم استغلال الضغوط الدولية الداعمة لجهوده.
المصدر: صحيفة العرب
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.